وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مرحبا بكم في مدونة المهاجر

Friday, March 30, 2007

وانطلقت حملة: "لا عودة بدون حق العودة"

حق عودة اللاجئين هو حق لكل فلسطيني رُحّل وشُرد من بلده وموطنه
ولا يحق لأي زعيم أو دولة أو جهة أن تتصرف في هذا الحق أو تلغيه بأي صورة من الصور
في هذا الوقت بالذات، حيث يقتل الفلسطينيون في العراق
ويُشردّوا مرة أخرى
وفي هذا الوقت بالذات حيث تعد الدول العربية اسرائيل بالتطبيع
معها مقابل الانسحاب
يجب الا يلغى أو يتم تجاهل قضية اللاجئين الفلسطينيين
من أجل هذا أطلقت مدونة الإمبراطور الأحمر الحملة التدوينية تحت عنوان"لا عودة عن حق العودة " لأجل
اللاجئين الفلسطينين في العراق و في أنحاء العالم يوم السبت2007/04/07
وليس غريبا على المسلمين المغاربة غيرتهم على فلسطين وأبناء فلسطين
أسأل الله أن تكون هذه الحملة بداية للتأثير على صنّاع القرار
من أجل إعادة اللاجئين الفلسطينيين إلى موطنهم
المُهاجر

أبناء وطني


نحن الشمس الساطعة
الشمس التي تسطع من الشرق
لتنير الكون بنور ساطع
يملأه بدفئه
يحركه بحرارته
وبه تدور عجلة الحياة
***
وكما أن الشمس تسطع من الشرق
وتغرب في الغرب
كذاك حال وطني
شمسه
تولد في الشرق
وتموت في الغرب

Thursday, March 8, 2007

سوية




كنا سوية نلهو معا ونسرح معا
كنا سوية نحلم معا ونخطط معا
كنا سوية في المدرسة في الشارع
الى ان يفرق بيننا مغيب الشمس فنعود الى
بيوتنا مشتاقين الى الغد

*****

كنا نفهم بعضنا البعض ولا يفهمنا غيرنا احد
ما اجمل تلك الايام، ولكن يد العبث لا يمكن
ان تتركنا بأمان، فرأيت والده يوما يهان
ورآه رفقة لنا أيضا..
وبعدها .. لم يعد ذاك الفتى الضحوك!
وبدأ حلمه بالكرامة يكبر، حلم بالحرية
بالاستقرار، بالكرامة وبالعز
وكانت احلامه تقوده الى ما وراء البحار
ما وراء مغيب الشمس!!!

*****
فأعلن الهجرة وركب البحر وسار الى المجهول
وأخذ معه الوطن والحياة والشارع النابض
فباتت كلها ميتة
ولم يعد الوطن كما كان
فكان علي ان اعمل من اجل لقميتي
ومن اجل عائلتي
ومن اجل موطني المحتل
من اجل ان احمي عائلتي من وطني
وان احمي وطني من راعيه!!!

*****
كم هو صعب الشعور بالتضحية لمن لا يستحق
وكم هو اصعب ان تشعر بوجوب التضحية..
وقف الزمان وتوقفت الحياة
لا ادري ابسبب ذهابه
ام لان المور في وطني تسير
ببطء،
او تسير بخطين متوازين
خط سريع محتكر
وخط واقف قد اندثر
لا يسيره الا الشرفاء
فساد الظلم
وبغى الفساد
وهتكت اعراض
وسلبت حقوق
في هذا الوطن!

*****
وكم اتمنى ان يعود، ولكن الى أي وطن؟؟
وكم مرت من ساعات وقفت على الشاطئ
انظر حيث ذهب... عله يعود..
وكأن القارب الذي أقله.. لا يعود الا ليقل غيره
هنا كنا، وهنا افترقنا
والقارب لا زال يسلك اتجاه واحد.. اتجاه اللا عودة
..
ما اقرب اللقاء الاخير، وما ابعد اللقاء الذي قد لا يأتي

Sunday, February 18, 2007

وَأَجْهَشـْتُ لِلأَقصَى حينَ رَأيْتُهُ

وَأَجْهَشـْتُ لِلأَقصَى حينَ رَأيْتُهُ
وَكبَّرَ للرَّحمن حينَ رآنـِـي
وَأذْريت دَمْعَ الْعَينِ لَمَّا عَرَفتُهُ
وَنادى بِأعلى صَوْتِهِ فَدَعانِي

لم أكن أتخيل يوما أن أقف أمام جرافات الإسرائيلية تهدم جانبا من المسجد الأقصى، دون أن تتحرك الأمة ساكنا!
لقد تعجبت من الموقف، أو اللاموقف من الأمة الإسلامية، وبكيت على حالها، لا على المسجد الأقصى!
وكان الخطأ مني!!
ماذا أتوقع من أمة سكتت عن إهانة رسولنا الحبيب،
وماذا أتوقع عن أمة تجاهلت اهانة الحجاب في الغرب والشرق
بل ماذا أتوقع من أمة يقبع رجالها في بلاد العدو، في المهانة ليل نهار؟؟؟

فكيف استغرب الجمود والخذلان للمسجد الأقصى؟؟؟

إنّ أمرَ الأمة لمحيّر!
أُمّتي ماذا دهاك؟
الخوف والجبن اعترى الناس، فالفرد في بلادنا يخاف من كلّ شيء، حتى من التفكير والأحلام، فعلى الحركة عتاب، وعلى الكلمة حساب وعلى الفعل عقاب، فشعرت الناس بأنها مراقبة، ولم تعد تستطيع أن تغير حتى بقلبها، كل ينتظر من الآخر أن يتحرك. ولا من متحرك..
وإن تحرك أحد، لا يستطيع امرئ أن يعرف الصواب من الخطأ لكثرة الفتاوى والقوانين التي ترافق أية حملة فلا تعرف الجهاد من الخروج..
وفي غياب القائد، محرك الأمة وباعث فيها روح الأمل واليقين، أصبح الناس كالرعاع يتبعون كل ناعق. فاحتارت الناس، واختلفت في كيفية التحرك.. رغم إيمانهم بضرورة التحرّك
ومنهم من استسلم.

ولكن لماذا ابتعد؟؟
أليس الفلسطينيون أولى بالدفاع عن الأقصى؟ وهل كان المائة شخص هم كل الفلسطينيين في الداخل؟؟
لماذا تخاذلوا هم أيضا ولم يتقدموا لتحرير المسجد الأقصى؟؟؟
على ما يبدو، فإن الفلسطينيين لا يختلفون كثيرا عن بقية العرب، فروح التخاذل عمّت الجميع، والضعف والوهن استبد بهم، ولا فرق بين الفلسطيني وبقية العرب!

Tuesday, January 23, 2007

إني راحلٌ

ما في المقام لذي عقلٍ وذي أدب
من راحة فدع الأوطان واغترب
سافر تجد عوضا عمن تفارقه
وانصب فإن لذيذ العيش في النصب
إني رأيتُ وقوف الماء يُفسدُهُ
إن ساح طاب وإن لم يجرِ لم يطِب
والأُسدُ لولا فراق الارض ما افترست
والسهمُ لولا فراق القوس لم يُصب
والشمس لو وقفت في الفُلك دائمةً
لملّها الناس من عجمٍ ومن عرب
والتبر كالترب مُلقى في أماكِنِه
والعود في أرضِه نوع من الحطب
فإن تغرّب هذا عزّ مطلبه
وإن تغرّب ذاك عزّ كالذّهبِ
====
وفي المَهْجَر!
ذُقت لوعة الفراق..
سكبت دمعة الاشتياق..
عشت في طرف الحيّ
بحثا عن حريةٍ
بحثا عن عملٍ
بحثا عن لقمةٍ
==
لم تعد تهم الحرية..
لم يعد يهم العمل..
المُهم ..
أن ابقى حيّ