كنا سوية نلهو معا ونسرح معا
كنا سوية نحلم معا ونخطط معا
كنا سوية في المدرسة في الشارع
الى ان يفرق بيننا مغيب الشمس فنعود الى
بيوتنا مشتاقين الى الغد
*****
كنا نفهم بعضنا البعض ولا يفهمنا غيرنا احد
ما اجمل تلك الايام، ولكن يد العبث لا يمكن
ان تتركنا بأمان، فرأيت والده يوما يهان
ورآه رفقة لنا أيضا..
وبعدها .. لم يعد ذاك الفتى الضحوك!
وبدأ حلمه بالكرامة يكبر، حلم بالحرية
بالاستقرار، بالكرامة وبالعز
وكانت احلامه تقوده الى ما وراء البحار
ما وراء مغيب الشمس!!!
*****
فأعلن الهجرة وركب البحر وسار الى المجهول
وأخذ معه الوطن والحياة والشارع النابض
فباتت كلها ميتة
ولم يعد الوطن كما كان
فكان علي ان اعمل من اجل لقميتي
ومن اجل عائلتي
ومن اجل موطني المحتل
من اجل ان احمي عائلتي من وطني
وان احمي وطني من راعيه!!!
*****
كم هو صعب الشعور بالتضحية لمن لا يستحق
وكم هو اصعب ان تشعر بوجوب التضحية..
وقف الزمان وتوقفت الحياة
لا ادري ابسبب ذهابه
ام لان المور في وطني تسير
ببطء،
او تسير بخطين متوازين
خط سريع محتكر
وخط واقف قد اندثر
لا يسيره الا الشرفاء
فساد الظلم
وبغى الفساد
وهتكت اعراض
وسلبت حقوق
في هذا الوطن!
*****
وكم اتمنى ان يعود، ولكن الى أي وطن؟؟
وكم مرت من ساعات وقفت على الشاطئ
انظر حيث ذهب... عله يعود..
وكأن القارب الذي أقله.. لا يعود الا ليقل غيره
هنا كنا، وهنا افترقنا
والقارب لا زال يسلك اتجاه واحد.. اتجاه اللا عودة
..
ما اقرب اللقاء الاخير، وما ابعد اللقاء الذي قد لا يأتي
كنا سوية نحلم معا ونخطط معا
كنا سوية في المدرسة في الشارع
الى ان يفرق بيننا مغيب الشمس فنعود الى
بيوتنا مشتاقين الى الغد
*****
كنا نفهم بعضنا البعض ولا يفهمنا غيرنا احد
ما اجمل تلك الايام، ولكن يد العبث لا يمكن
ان تتركنا بأمان، فرأيت والده يوما يهان
ورآه رفقة لنا أيضا..
وبعدها .. لم يعد ذاك الفتى الضحوك!
وبدأ حلمه بالكرامة يكبر، حلم بالحرية
بالاستقرار، بالكرامة وبالعز
وكانت احلامه تقوده الى ما وراء البحار
ما وراء مغيب الشمس!!!
*****
فأعلن الهجرة وركب البحر وسار الى المجهول
وأخذ معه الوطن والحياة والشارع النابض
فباتت كلها ميتة
ولم يعد الوطن كما كان
فكان علي ان اعمل من اجل لقميتي
ومن اجل عائلتي
ومن اجل موطني المحتل
من اجل ان احمي عائلتي من وطني
وان احمي وطني من راعيه!!!
*****
كم هو صعب الشعور بالتضحية لمن لا يستحق
وكم هو اصعب ان تشعر بوجوب التضحية..
وقف الزمان وتوقفت الحياة
لا ادري ابسبب ذهابه
ام لان المور في وطني تسير
ببطء،
او تسير بخطين متوازين
خط سريع محتكر
وخط واقف قد اندثر
لا يسيره الا الشرفاء
فساد الظلم
وبغى الفساد
وهتكت اعراض
وسلبت حقوق
في هذا الوطن!
*****
وكم اتمنى ان يعود، ولكن الى أي وطن؟؟
وكم مرت من ساعات وقفت على الشاطئ
انظر حيث ذهب... عله يعود..
وكأن القارب الذي أقله.. لا يعود الا ليقل غيره
هنا كنا، وهنا افترقنا
والقارب لا زال يسلك اتجاه واحد.. اتجاه اللا عودة
..
ما اقرب اللقاء الاخير، وما ابعد اللقاء الذي قد لا يأتي
2 comments:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يسعدني ان اكون اول الموقعين في مدونتك
جزاك الله خيرا و وفقك لكل خير
بارك الله في أخي الكريم
أسعدني تواجدك
ونسأل الله أن يوفقنا جميعا لكل خير
Post a Comment