وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مرحبا بكم في مدونة المهاجر

Tuesday, January 23, 2007

إني راحلٌ

ما في المقام لذي عقلٍ وذي أدب
من راحة فدع الأوطان واغترب
سافر تجد عوضا عمن تفارقه
وانصب فإن لذيذ العيش في النصب
إني رأيتُ وقوف الماء يُفسدُهُ
إن ساح طاب وإن لم يجرِ لم يطِب
والأُسدُ لولا فراق الارض ما افترست
والسهمُ لولا فراق القوس لم يُصب
والشمس لو وقفت في الفُلك دائمةً
لملّها الناس من عجمٍ ومن عرب
والتبر كالترب مُلقى في أماكِنِه
والعود في أرضِه نوع من الحطب
فإن تغرّب هذا عزّ مطلبه
وإن تغرّب ذاك عزّ كالذّهبِ
====
وفي المَهْجَر!
ذُقت لوعة الفراق..
سكبت دمعة الاشتياق..
عشت في طرف الحيّ
بحثا عن حريةٍ
بحثا عن عملٍ
بحثا عن لقمةٍ
==
لم تعد تهم الحرية..
لم يعد يهم العمل..
المُهم ..
أن ابقى حيّ

3 comments:

addiftar said...

السلام عليكم،
مرحى بنور الدجى، أنرت هذه البقعة من الشبكة بحروفك.
حقا، المهاجر يعيش بين نارين، نار الحنين إلى الأهل ونار ظلم بني جلدته له ولأهله.
هل هذه القصيدة، كلها، أنت كاتبها؟ كلمات معبرة، خصوصا الشطر الأول في الحديث عن الهجرة والترحال.
أتمنى أن يدوم التواصل بيننا، خصوصا وأني صحوت اليوم على حظر لمدة 3 أيام في منتديات الجزيرة توك لا أدري سببه. وأكاد أجزم بأنه سوء فهم وتفاهم، فهم على انه سباب وشتم. وأنا من السب والشتم براء.
على العموم، بارك الله فيك وفي مدونتك. وتابع العمل.. تابع الحياة.
السلام عليكم.

addiftar said...

التعليق الأول، بقلم الطالب. ولي شرف افتتاح التعليقات.
كما أتمنى أن تكون هذه المدونة، نعم المدونة.
سلام.. (نسيت أن أكتب اسمي، وفقط)

almohajer said...

بارك الله فيك اخي الكريم
لقد اسعدني تعليقك

نعم
فالمهاجر يعاني كثيرا
ومن تبقى في موطنه
يعاني اكثر

واتمنى ان تكون هذه المدونة
جسرا للتواصل بين من في المهجر
ومن في الموطن

القسم الاول من القصيدة هو للامام الشافعي
اما القسم الثاني عن الهجرة فهو مما حاك
في صدري

في امان الله